مناهل العقول في تاريخ الانسان

بسم الله الرحمن الرحيم 

عظم الله أجوركم 🌷 

أقيمت في مجلس العقيلة بأم الحمام محاضرات حول الإلحاد في العصر الحديث،  بعنوان: مناهل العقول في تاريخ الإنسان ، استمرت 5 ليالي متتالية : 

 

1⃣كان الحديث في الليلة الأولى عن أسئلة العقل البشري طوال التاريخ،  حيث تم طرح دراسة تحليلية للواقع المعاصر و مقارنتها بالمسار التاريخي للإنسان مع التأكيد على البعد الفطري في الاستثارة الفكرية 

 

2⃣ أما في الليلة الثانية فقد كان الحديث يتعلق بالبيئة الحاضنة للتحول الخطير و المناقض لمسار  الفطرة على مستوى السؤال و البحث العلمي حيث تم تحليل نظام التعليم و التربية المعاصر مع نقده 

 

3⃣  في الليلة الثالثة تناول الحديث نظام التربية والتعليم في الإسلام من حيث مداره أهدافه و خارطته التنظيرية بالإضافة إلى مراحله الابتدائية و المتوسطة و العليا 

 

4⃣  في الليلة الرابعة استمر الحديث عن مراحل التربية و التعليم في الإسلام و دور المجتمع عموما و النخب خصوصا و التأكيد على خطورة الموضوع مما يستدعي عدم الاكتفاء بمجرد المطالبة بنظام تربية  و تعليم إسلامي  بل يجب أن يتولى النخب إقامة صرح تعليمي تربوي إسلامي ، و إن لم يكن رسميا و هذا ما قد حدث في كثير من الدول الإسلامية فلنا فيهم قدوة 

 

5⃣ اختتم الحديث عن مركزية الإرادة الاجتماعية في تحديد نوع النظام الفكري السائد مع تبيين الفرق بين النظام الفكري الديني ، النظام الفكري الالتقاطي، و النظام الفكري الإلحادي 

كما تمت الإشارة إلى دور الإمام السجاد عليه السلام الذي قدم لنا نموذجا استثنائيا لنظام التربية و التعليم في الإسلام سواء من خلال سيرته أو من خلال الصحيفة السجادية و اختتم الحديث بمسار الصحيفة السجادية الذي يهدف إلى إخراج الناس من حالة اللادينيين و إعادة بناء نظام فكري ديني في أنفسهم حيث بعد عاشوراء لم يبق على دين الحق إلا عدد قليل جدا ، و استخلصنا من خلال استعراض سريع إلى مسار الصحيفة السجادية أننا بحاجة إلى بث هذا النظام نظام الإمام زين العابدين عليه السلام في معالجة النظام الالحادي و الذي ظهرت ثماره الفاسدة بأشكال مختلفة في مجتمعاتنا      

 

 

ت	عنوان المحاضرة	الرابط
1	أسئلة العقل البشري طوال التاريخ
2	نظام التعليم و التربية المعاصر: تحليل و نقد
3	نظام التربية والتعليم في الإسلام: خارطة المرحلة الابتدائية...
4	مراحل التربية و التعليم في الإسلام و دور المجتمع في تحقيقها
5	مركزية الإرادة الاجتماعية في تحديد نوع النظام الفكري السائد