رابطة الذخائر الإسلامیة

ثمرة العقل الإستقامة

رابطة الذخائر الإسلامیة

ثمرة العقل الإستقامة

رابطة الذخائر الإسلامیة

هدفنا الأول تبیین مبانی الفکر الانسانی و مبانی الفکر الإسلامی الأصیل
أیضا تعاون النخب و المتخصصین فی العالم العربی و الإسلامی فی رسم خطوات النهضة الفکریة الإسلامیة
و کشف قدرات أفراد المجتمع من الشباب و الشابات و تنمیتها...

الملتقيات و الأقسام
الأرشيف

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها طویلا


روي عن أمير المؤمنين عليه السلام صاحب هذا اليوم أنه كان يقول: «فوالله؛ أمير المؤمنين يحلف بالله عز وجل، فوالله لو حننتم حنين الوله العجال، ودعوتم بهديل الحمام؛ يعني أصبحتم كالواله شديد الوله ودعوتم إلى دين الله بما أوتيتم،  وجأرتم جؤار متبتل الرهبان وخرجتم إلى الله من الأموال والأولاد؛ لو تجردتم بكلكم، التماس القربة إليه؛ هذا التوله والخروج والتجرد طلب ما عند الله عز وجل من القربه و ارتفاع الدرجة، في ارتفاع درجة عنده أو غفران سيئة أحصتها كتبه ، وحفظها رسله ، لكان قليلاً فيما أرجو لكم من ثوابه وأخاف عليكم من عقابه ، والله لو انماثت قلوبكم انمياثًا وسالت عيونكم من رغبة إليه أو رهبة منه دماً ، ثم عمرتم في الدنيا ما الدنيا باقية ما جزت أعمالكم - ولو لم تبقوا شيئًا من جهدكم – أنعمه عليكم العظام وهداه إياكم للإيمان» [1] ؛ لو انقطعتم إلى الله لكان هذا قليلاً في ما أرجو لكم من ثوابه وأخاف عليكم من عقابه، ونحن بالكاد نقوم ببعض الأعمال المستحبة والتي نرجو من خلالها بلوغ هذا الثواب و العطاء الإلهي.



[1]  نهج البلاغة، ص102. (مقطع من خطبة الجمعة: 21/ 8/ 1432هـ)

  • 18/04/02