أم إسراء: شاهدت الآن 11 دقيقة والفيلم ظهر فيه حدثين مهمين لكن يجب الإنتباه إلى الجملة التي كتبت قبل ظهور عنوان الفيلم وتنص على التالي:
هو الذي يمتلك "رمح القدر" يمتلك العالم بيديه. واسفلها عبارة:
فقد"رمح القدر" منذ الحرب العالمية الثانية.
هاتان الجملتان للأسف الترجمة العربية لهما لم تكن دقيقة.
هذه العبارتان يخلقان تشويق وإثارة فما هو "رمح القدر" وما وظيفته ولماذا اختفى ومن أخفاه وكيف فقد وهل سيظهر وما أرتباطه بالحربين العالميتين الأولى والثانية؟ هل كان سببا فيهما؟ هل حل السلام بسبب فقده والكثير من الاسئلة.
المشهد الأول: في المكسيك في كنيسة مهدمة بها علاماتي الصليب مازالتا قائمتان. شخصان فقيران في النهار يعملان ينبشان الأرض وبالصدفه أحد الرجلين يجد رمحا ذهبيا فيركض مخفيا له عن الآخر تصدمه سيارة فتتحطم ولا يصيبه شيء وتظهر علامة الصليب على معصمه وينتهي النشهد بعلامة الصليب خلف السيارة الحوار بالاسبانية بسيط عندما ينادي الرجل صاحبه الذي وجد الرمح فيركض خلفه.
إذا ها قد ظهر رمح فتستمر الإثارة والتساؤلات هل هذا الرمح هو رمح القدر وكيف يمنح الإنسان قوة خارقة وما علاقته بالصليب؟
ثم ننتقل من المكسيك إلى لوس انجليس (هوليوود كانت جزء منها ثم كما أوضحت الإستاذة فاطمة استقلت عنها) هناك امرأة شرق آسيوية يتلبسها الشيطان أو روح شريرة هنا تصل سيارة كتب عليها مدينة الملائكة يستقلها رجل يخرج منها حاملا سيجارته يسير بجرأة وثقة. يقابله راهب يبدو عليه الخوف والقلق يقول له وجدت لك واحدا يا جون. فيقوم بطل الفلم جون كوستانتين بطرد الشيطان من المرأة بجهد وتمكن وحيلة وتظهر شخصية سائق السيارة شاس كريمر الصغير السن والذي يتذمر كون سيارته أصيبت بشظايا المرآة المتحطمة التي أسر داخلها جون الشيطان.
هذا فقط سرد أتمنى لمن شاهدت هذا الجزء من أخواتي أو ما يلحقه أن تضيف لما ذكرته لأننه من خلال المناقشة قد يمككنا سبر أغواره هنا وفي الدرس غدا إن شاء الله
مريم علي جمعة: برأيي الفيلم يلعب دورا مهما في تقديم لوسيفر وهو الشيطان المفضل في الغرب على انه شخصية تمتلك قوة عظيمة وتستطيع التصرف في الكون وتستحق العبادة.
المهمة الاولى له كانت بالوقوف في وجه ولادة مامون ابن الشيطان ( المخلص). لكن الفرق ان هذا المخلص هو المسؤول الاول عن عدم الانتظام في الكون والكثير من المشاكل. وبالتخلص منه تم إعادة النظم إلى الكون.
قام لوسيفر بحرق جوانح الملك جبرائيل وهو الملك الاعظم المقرب من الله وطرده نهائيا من ناحية الشارع المقدس. وفي ذلك إشارة واضحة الى ما تسعى إليه كل افلام هوليوود من هذا النوع في لغو قدسية الملائكة وإظهارها كمخلوقات ضعيفة تتقلب حسب الظروف.
بالاضافة إلى كل ذلك فإن لوسيفر هو الوحيد الذي قام بنجاة كنستانتين. فكما رأينا في اول الفيلم بإن البطل يعاني من مرض في صدره بسبب التدخين لكن لم يستطع الدكتور ان يساعده للتخلص منه. حتى جبرائيل لم يستطع نجاة البطل من النار اما لوسيفر بوضع يده في صدره فإنه خلصه من المرض وأعاده للحياة كما إنه قطع عليه الطريق للصعود إلى الجنة.
آسية أحمد العلي: غابرييل》هل يقصدواجبريل ولماذا جعلوها امرأة وليس رجل
لوسيفير》هل يقصدوا اسرافيل
ترى دائما في أفلامهم يصوروا أنه سيولد شيطان يسيطر على الكون ولابد يختار له امرأة لها مميزات معينة في هذا الفيلم لم يوضحوا المميزات ولكن في فيلم آخر لها مميزات وتحاول الكنيسة حمايتها فتفشل بسبب قوة الشيطان المزعومة
أستشعر من أفلامهم أنهم يظهروا قوة للصليب (بحكم أنه يرمز للدين عندهم)في البداية ومن ثم يجعلوه ضعيف حتى يتهاوى في النهاية
ليوصلوا رسالة مفادها(الدين مجرد العوبة القدر كما يسمونها هم) ولاأحد يستطيع أن يقف في وجه الشيطان
والله أعلم صراحة
آسية أحمد العلي: طبعا هذه المرأة هي التي ستولد ابن الشيطان الذي سيسيطر على العالم
أم الرياحين العلوية: اسم الفيلم :قسطنطين
ويعني القوي، او الثابت
داخل الاسم صليب يرمز لرمح القدر من يمتلكه يحمل مصير العالم في يديه وهو الموضوع الاساسي الذي تدور احداث الفيلم حوله.
هناك عدد من الشخصيات الخيالية او ماوراء الطبيعة التي تدور احداث الفيلم حولهم وهم الابرز :
*لوسفير ويعني حامل الضوء او الفجر وهو يمثل الشيطان الاب
*غابريل ويعني الروح او جبرائيل
*مأمون ابن الشيطان
يظهر الفيلم علاقة الانسان وايمانه بالقوى الخارقة وماوراء الطبيعة، والجنة والنار، الله، والشيطان...
تأتي احداث قصة الفيلم بطريقة غامضة بعض الشئ في اظهار بعض الوقائع التي تشد المشاهد لاكمال الفيلم وفك تلك الرموز المبهمة، في معرفة ماهي قصة هذا الرمح وكيف فقد ،وهل يحل السلام في اخفاءه او في ظهوره، وماهي اسباب ظهوره الآن.. و بداية ظهوره في المكسيك وبجوار كنيسة متهالكة تبقى منها بعض الاثار واهمها الصليب وكأنها لفته وتحدي بين الاقدار والقوى ايهما ينتصر...
تظهر شخصية جون قسطنطين الذي تدور احداث القصة ببطولته ، وقواه الخارقة التي تخلص البشر من شرور الشياطين التي عجز عن التخلص منها حتى من خلال القسيس او الكاهن والايمان بالقدرة الالهية ؛ وهو مايبرز اضعاف حتى دور الملك والروح جبرائيل امام تلك القوى .كذلك لجوأ الشرطية انجيلا لحل قضية انتحار اختها التؤام ، وهي التي تؤمن بالكنيسة ولا تؤمن بقوى تلك الارواح الشريرة ،وتظهر فيما بعد بإيمانها بقواه وقوى تلك الارواح الشريرة.
كذلك اظهار قدرة الشيطان الاب التي تظاهي وتعلو على قدرة الله في اضعاف وحرق اجنحة الملك وجعله بشر، واعادة قسطنطين للحياة واعطائه الخلاص من مرضه الميؤس منه وايامه التي باتت معدودة الى اطالة في العمر والشفاء ووصولة لطريق الجنة لتضحيته...بالرغم من انه ملعون ولايستطيع مساعدة نفسه وانقاذها من النار.
لم اتمكن من اكمال كتابة النقد وتحليل الفيلم لضيق الوقت 
والاخوات ماشاء الله ابدعن في تحليل الفيلم وشرح القصة..... هناك بعض النقاط ودتت طرحها من جانب الانتاجية واستخدام الصوتيات، والاضاءة والضوء، والالوان احاول كتابتها غدا ان شاء الله تقبلوا مني القليل 
سوسن أحمد علي النمر: السلام عليكم
بعد مشاهد الفلم ، كانت هذه النتيجه
وهو تمثل جون قسطنين بأنه القوى الخارقه التي هزمة الملائكة والشياطين
والفلم من افلام الماسونية
وهو يدعو الى تقوية العلاقة بهذه الحركة
ويشكك بالقدره التى اوكلها الله الى ملائكته
وجعلها في مصاف الشياطين
وان الخير الذي من الله وما تزل به الملائكة
او الشياطين العاصية لله لها نفس النتيجة في روح الانسان لذا يجب محاربتهاوأنه يوجد هناك قوة اقدر منها
وهو جون القسطنين ، هذا ما خرجت به
يعني هو يخل في اعتقاد الانسان بوظيفة ملائكة الله
أم إسراء: تحليل لشخصية جبرائيل
هو في قصة الفلم نصف بشر ونصف ملاك
هو ايضا انثوي ذكوري
جسم أنثى ويلبس ملابس رجال: البدل وربطة العنق وبذلك يشبه بعض الآلهة الأغريقة القديمة المزدوجة الجنوسة مثل أفروديت أو يشبه في العصر الحديث بعض المثليين أو المتحولين جنسيا
هناك إسقاطات عديدة في ما فعله جبرائيل وما يفعله مواز لما يفعله الشيطان في الإعتقادات الدينية في المسيحية فجبرائيل عصى الرب لأنه قرر مساعدة ابن الشيطان فعاقبه الشيطان بكسر أجنحته
وعاقبه الرب بإزالة قواه الملائكية الخارقة بفقد نصفه الملائكي ليصبح بشريا
إذا الكل مرتكب للخطيئة الإنسان ممثلا بكوستانتين والملاك والشيطان بالطبع وحتى الرب
أعتبر هذا الفيلم يعكس الجو الليبرالي الإلحادي السائد في الثقافة الغربية ويبرر له بتحدي مفاهيم الكاثولوكية الدينية ونسفها على وجه الخصوص في مفاهيم الخطيئة والإرادة والعقاب والجنة والنار والتضحية
يتحدى الفلم أيضا بسخرية لاذعة ممثلة بشخصية قسطنطين مفاهيم القضاء والقدر وصلب المسيح الذي هو في عمق المسيحية لأنه حسب القصة لم يصلب ولكن قتل برمح القدر وهذا الرمح اختفى بعد الحرب العالمية الثانية فحل السلام وعندما ظهر ثانية في بدء الفيلم بدأ الصراع بين الخير والشر بين الملاك والشيطان والإنسان وفي النهاية ستخبأ إنجيلا رمح القدر ليحل السلام
أيضا اختيار اسم قسطنطين بسبب انه يرمز لامبراطور قسطنطين الروماني القوي الجبار والذي اعتنق المسيحية ويعتبر قديسا.
هذا الفيلم انتج في سنة 2005م تبعه شيفرة دافنشي في سنة 2006م الذي ايضا يتحدى مفاهيم الكنيسة الكاثولوكية (هي الكنيسة التي تعتبر الأشد تعصبا وأكثر نقدا)
وغيرها من الأفلام التي واصلت على نفس الإتجاه وهو نسف المقدس ليتم إعتناق الإلحاد والترويج له بعد الكفر بالمسيحية وأن الإنسان ذو إرادة وحر فيما يختاره بل أنه أصل الوجود. الإنسان بذكائه مثل قسطنطين هو الذي انتصر في الأخير على ابن الشيطان والشيطان نفسه الذي أتى به لخدمة أهدافه وعلى الملاك وعلى الرب تمكن من دحرهم وإدخال ايزابيلا الجنة وانقاذ انجيلا (اسمها مؤنث يعني الملاك).
الإنسان الجبار القادر الخارق يعكس لب إيمان الحضارة الغربية وعصارة فكرها بهذا الآنسان ممثلا بفلسفة كنت: أنا أفكر إذا أنا موجود ونيتشة الذي يؤمن بالانسان الخارق والذي تطور إلى منظومة الفكر الرأسمالي الغربي ممثلا بالدولة الخارقة أمريكا
محمد سلمان:
مخالفات في فلم " كستنتاين " :
١- الاعتقاد بأن الله خلق البشر وجعلهم في لعبة بين الملائكة والشياطين وهذا قاله بطل الفلم ، وهذا يعني بالضرورة نسبة الجهل والظلم إلى الذات الإلهية لملازمة ذلك نفي التدبير عن الله ، سبحانه عن هذا وهو القدوس .
٢- نسبة عموم التدبير الكوني لإبليس " لوسيفر " مع التحفظ على كونه عاجزا أمام قدرة الله وهذا بيّن في مجريات إرادة إبليس لقبض روح البطل كما في نهاية الفلم وأيضا إشراف إبليس على قبض الروح إلى جهنم مالم يمنع الله ذلك ، أي أن الأصل تدبير الشيطان ومنع الله عارض .
٣- نفي مكانة الروح الإنسانية وامتيازاتها الوجودية وتصويرها على أنها مجرد وسط للتجلي الملائكي أو الشيطاني إذ أن المُعرَّف أن الجنة مكان الملائكة والنار مكان الشياطين و الدنيا هذه اللعبة الإلهية حسب المزعوم مكان تَصيُّر الإنسان إما ملاكا فعنده يحشر مع الملائكة وإما شيطانا فيحشر مع الشياطين وهذا أبطل من أن يوضح .
٤- الترويج للعرفان اليهودي ( الكابالا ) المبتني على مخلوقية الشر من قبل الخالق اللامتناهي ، و كون الشياطين والملائكة تجليات للذات الإلهية و القول بأن التجلي الشيطاني رغم كون الشيطان مصدرا للشر ، إلا أن تجليه في الإنسان سبب الحكمة والتفريق بين الخير والشر لتعقيله الإنسان بالشرور ! وهذا مبني على قصة آدم ( ع ) والشجرة إذ يزعمون أن أكل آدم منها أوجب ظهور الحكمة والعلم فيه فكشف له أنه ذو عورة وأن الله - معاذ الله - كان يخدعه ! ومع ذلك يعتقدون بضرورة فعل الخيرات التي يلعب الشيطان في إلهامها للبشر الدور الأساس وأنها سبب النجاة ولكن تعريفهم للخير مؤدلج ومحرف وغير فطري و بعيد عن الإيمان بالكتب السماوية إذ المعتقد أن الشرائع جاءت فقط للتثقيف لا للاعتقاد وهذا واضح في مجمل الفلم وتعاطي البطل مع القساوسة وكذلك لحظة النزاع مع إبليس .
٥- الترويج لتعاليم الإنجيل الشيطاني والذي هو فرع بالحقيقة لعقائد الكابالا الفلسفية المنحرفة ولكن بتركيز على الجنبة العملية و الميل للاستعانة بالشياطين لحصول القدرة والحكمة ، ومورد ذلك في الفلم حينما عزم البطل على الذهاب للجحيم للفحص عن ( إيزابيل ) أراد الاستعانة بروح القطة فسألته صاحبتها عما إذا كان سيستخدم " نجمة داود " الرمز المشهور لعبدة الشيطان و سجادة قرابينهم ! كذلك تصرف الشياطين في المخلوقات كما حصل لإيزابيل حيث ساقتها إلى الانتحار وأن البطل أراد تخليصها من الجحيم لعدل فيه ليس بفرع لعدل الله سبحانه وتعالى ولايستبعد أن يكون القصد أن عدل البطل ناشئ من التجليات الشيطانية كما في الكابالا . وأيضا نفي التعاليم الإنجيلية التقليدية بعدم إمكان ظهور الشياطين وتصرفها وقصد إثبات إمكان ظهورها وتصرفها وهذه تعاليم الإنجيل الشيطاني تحديدا ولذا واجه الفلم من كثير من المسيحيين انتقادا وسيعة .
